في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أقيم في معسكر ديال ديوب الاحتفال بذكرى يوم القوات المسلحة الذي ترأسه رئيس الجمهورية الفرنسية السيد نيكولا ساركوزي. رئيس الدولة, ماكي سال. موضوع هذا العام هو "القوات المسلحة في قلب التماسك الاجتماعي".
يوم ذو أهمية تاريخية
يُخلد يوم القوات المسلحة ذكرى حدث تاريخي: تسليم علم أول فوج من الرماة السنغاليين إلى أول كتيبة مشاة في 10 نوفمبر 1960. ويرمز هذا التاريخ إلى انضمام السنغال إلى السيادة الدولية في 20 أغسطس 1960.
الحرية والمسؤولية: اقتران أساسي بين الحرية والمسؤولية
وقد شدد رئيس الجمهورية في خطابه على أهمية الجمع بين الحرية والمسؤولية، بحيث يشعر كل مواطن بأنه ملتزم بقيم الدولة والأمة والجمهورية. وهذا النهج يعزز عملية البناء الوطني.
الجيش كركيزة للوحدة الاجتماعية
وأشاد رئيس الدولة بالدور الحاسم للجيش في الجمع بين التنوع الاجتماعي والثقافي وتعزيز الواجب والتميز والجدارة.
تأمُّل في مهمة الجندي
كما دعا رئيس الجمهورية إلى التفكير في مهمة الجندي في مجتمع اليوم، نظرا للتحديات التي يفرضها عالم خطير. وأعرب عن أسفه لانتشار العنف الجسدي واللفظي والمعنوي على شبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، الأمر الذي يضر بالتماسك الوطني.
الصفحة الرئيسية الرسمية
وقد شهد وصول رئيس الدولة ترحيباً رسمياً من عدد من كبار الشخصيات، من بينهم وزير القوات المسلحة، الحاج عمر يام، والفريق أول مباي سيسيه، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، والفريق موسى فال، قائد الدرك الوطني ومدير القضاء العسكري.